الخلاصه
Article data in English (انگلیسی)
نظریّة إیمان الأشاعرة
نعیمة بور محمّدی* / محمّد سعیدی مهر**
الخلاصة
إنّ المکانة الخاصّة للإیمان بین المفاهیم الدینیّة قد أدّت إلى أن تطرح کلّ طائفةٍ من الطوائف الدینیّة نظرتها التفصیلیّة الخاصّة بالنسبة إلى معرفة الإیمان وطبیعته وخصائصه؛ حیث یُطلق على ذلک اسم ( نظریّة الإیمان ). الهدف من تدوین هذه المقالة هو استنتاج الأُسس النظریّة الأصلیّة لإیمان علماء الکلام الأشاعرة الأوائل. وعند التأمّل بالآراء العامّة لأبرز علماء الکلام الأشاعرة الأوائل وتحلیلها، یمکن استنتاج الخصائص التالیة منها: برأی الأشاعرة فإنّ منشأ الإیمان هو الیقین الباطنی بما ورد عن رسول الله، طبیعة الإیمان، الحقیقة القلبیّة والإرادیّة، کون متعلّقات الإیمان من الثوابت، وأنّ ما یجذب الإنسان نحوه فی هذا الصدد هو رجاء فضل الله تعالى من حیث الثواب والعقاب، علّة الإیمان، ما دون العقل وما فوق العلم، المعرفة، الشرط اللازم غیر الکافی فی الإیمان، الإحساس الباطنی، الشرط الکافی فی التسلیم القلبی.
مفردات البحث: الإیمان، العقل، المعرفة الدینیّة، نظریّة الإیمان، الأشاعرة
تقریر برهان الصدّیقین لابن سینا، بأُسلوبٍ منطقیٍّ صوریٍّ جدیدٍ
عسکری سلیمانی أمیری*
الخلاصة
إنّ برهان الصدّیقین یعدّ أحد البراهین المعروفة فی إثبات وجود الله تعالى، وأوّل من طرحه هو ابن سینا. ویمکن تصنیف هذا البرهان وفق مبادئ المنطق الحدیث فی مجالی منطق الجمَل ومنطق المحمولات؛ حیث یتمحور البحث فی هذه المقالة حول تقریر هذا البرهان وتصنیفه فی منطق الجمَل ومنطق المحمولات.
مفردات البحث: برهان الصدّیقین، ابن سینا، منطق الجمَل، منطق المحمولات
بیانٌ لنظریّة العلامة محمّد حسین الطباطبائی حول مفهوم الإمامة فی آیة الابتلاء
محمّد حسین فاریاب*
الخلاصة
کلمة ( الإمام ) فی اللّغة تعنی القائد والرئیس، حیث تکرّر ذکرها فی القرآن الکریم عدّة مرّاتٍ، ومن ضمن ذلک الآیة المعروفة بآیة ( الابتلاء ). ومنذ سالف العهود فقد طُرحت نظریّات عدیدة حول مفهوم الإمام فی هذه الآیة، ولکنّ أبرزها وأفضلها من ناحیة المنهجیّة التفسیریّة هی نظریّة العلامة محمّد حسین الطباطبائی. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان هذه النظریّة بالنقد والتحلیل، أی نظریّة العلامة الطباطبائی حول مفهوم الإمامة فی إطار آیة الابتلاء. أمّا أُسلوب البحث المتّبع فی نقد آراء العلامة فهو بطریقة تفسیر القرآن بالقرآن وبالاعتماد على الأحادیث المعتبرة للأئمّة المعصومین ( علیهم السّلام ). وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّه رغم قبول رؤیة العلامة من قبل سائر مفسّری القرآن الکریم، لکنّها مشوبةٌ ببعض الإبهامات التی لم تتم توضیحها فی هذه النظریّة.
مفردات البحث: الإمامة، آیة الابتلاء، الحکومة، الطاعة المطلقة
اختلاف التناسخ عن المعاد الجسمانیّ
مهدی تراب بور*
الخلاصة
على الرغم من أنّ المعاد الجسمانیّ یعتبر أحد التعالیم الدینیّة المنصوص علیها، إلا أنّه کان عُرضةً للبحث والتحلیل على مرّ العصور؛ ودراسة مسألة التناسخ وبیان صلتها بالمعاد الجسمانی بشکلٍ صحیحٍ، تعدّ بیاناً لجانبٍ من تلک الأبحاث والتحالیل. ویتمحور البحث فی هذه المقالة حول بیان مختلف الآراء بالنقد والتحلیل بطریقةٍ عقلیّةٍ وروائیّةٍ والأُسلوب الذی اتّبعه الکاتب هو نظریٌّ. فالتناسخ المطروح بمنزلة البدیل للمعاد هو فی حقیقته باطلٌ، وذلک لتعارضه الصریح مع نصوص القرآن والحدیث، فضلاً عن أنّه یعنی تعلّق نفسین ببدنٍ واحدٍ، أی اجتماع روحین فی جسمٍ واحدٍ؛ کما یترتّب علیه عدم الانسجام بین النفس والبدن. أمّا التناسخ الذی یعنی اتّصاف النفس البشریّة بهیئةٍ مثالیّةٍ خاصّةٍ تتناسب مع نوایا الإنسان وملکاته وأعماله، فلا یوجد فیها أمرٌ محذورٌ، کما نستلهمه من الأدلّة الدینیّة. فالمعاد الجسمانیّ الروحانیّ یعنی عودة الروح إلى البدن، وأنّ البدن حینها هو عین البدن الدنیویّ، وعلى الرغم من کونه فی الدنیا مادیّ وطبیعیّ إلا أنّه فی الآخرة بدنٌ أُخرویٌّ.
مفردات البحث: التناسخ، الملکی، الملکوتی، المعاد، المعاد الجسمانیّ – الروحانیّ، الرجعة
دراسةٌ تحلیلیّةٌ للفطرة فی آثار الأستاذ الشهید مرتضى المطهّریّ
بهزاد آروانة* / محمّد داوودی**
الخلاصة
یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة وتحلیل حقیقة الفطرة برؤیة الأستاذ الشهید مرتضى المطهّریّ ( رحمه الله ) وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ، حیث طُرحت مسائل حول هذا الموضوع وتمّ بیانها طبق ما ورد فی مؤلّفات الشهید مرتضى المطهّریّ ( رحمه الله ). وأهمّ مسألةٍ فی موضوع الفطرة هی: هل أنّ الإنسان قد زُوِّد بالمعارف والمیول الذاتیّة منذ بدایة ولادته؟ أو أنّه خُلق وباطنه لوحةٌ بیضاءٌ نقشت علیها تجاربه الاجتماعیّة مختلف المفاهیم بعد ولادته؟
وبالاعتماد على آثار ومؤلّفات الشهید مرتضى المطهّریّ ( رحمه الله ) تمّ التوصّل إلى أنّ الإنسان - حسب رؤیته - لا یتمتّع بتصوّرٍ فطریٍّ، ولکنّ التصدیق الفطریّ یعنی التصدیق البدیهیّ الأوّلی. وکذلک حسب رأیه فإنّ وجود الإنسان یتضمّن مجموعةً من المیول الفطریّة التی تنمو تلقائیّاً، وبالتالی تتحقّق وتزدهر بمساعدة الظروف المحیطة به.
مفردات البحث: الفطرة، الشهید مرتضى المطهّریّ ( رحمه الله )، الإدراک الفطریّ، المیول الفطریّة، النموّ، الانحراف، المسخ
وجوب البحث – استثمار العقل – فی المعارف الدینیّة وجهة نظر علم الکلام الإسلامیّ
ناصر الدین أوجاقی*
الخلاصة
إنّ قضیّة استثمار العقل والفکر العقلانی واعتبار ذلک فی المعارف الدینیّة، هی مسألةٌ کانت تحظى بأهمیّةٍ فی مجال الفکر الدینیّ منذ القدم. أمّا فی الإسلام، فهناک مدارس کلامیّة عدیدة لا تعتقد باعتبار العقل کونه مصدراً لبلوغ المعارف الدینیّة وحسب، بل أکّدت على وجوب استثمار العقل فی هذا المضمار، حیث طرح علماء الکلام استدلالاتٍ لإثبات وجوب هذا الأمر. ولکن هناک اختلافٌ بین علماء الکلام الأشاعرة والعدلیّة حول کون وجوب النظر من الأحکام العقلیّة أو السمعیّة. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان ما استدلّ به علماء الکلام المسلمین على وجوب التمسّک بالعقل فی مجال المعارف الدینیّة والعقلیّة أو السمعیّة، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ. وقد أشارت نتائج البحث إلى وجود استدلالٍ واحدٍ صحیحٍ فقط فی مورد وجوب النظر، کما أثبتت الوجوب العقلیّ للنظر.
مفردات البحث: النظر، وجوب النظر، معرفة الله، الوجوب العقلیّ
دراسة نقدیّة لنظریّات معرفة الدین لباولو کویلیو
حامد حسینیان*
الخلاصة
إنّ مؤلّفات المفکّر باولو کویلیو تتمتّع بمکانةٍ هامّةٍ بین المذاهب العرفانیّة الجدیدة. فمعظم مؤلّفاته عبارةٌ عن روایاتٍ، لذا فإنّ فهم أفکاره لیس أمراً میسّراً للغایة، إذ یجب على ذلک العدد الکبیر من قرّاء مدوّناته أن یُدرکوا أُصوله الفکریّة. یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل آراء هذا المفکّر بالنسبة إلى معرفة الدین فی إطارٍ نقدیٍّ، حیث قام بمطالعة جمیع مؤلّفاته بدقّةٍ واستخرج أفکاره منها، ثمّ قام بتصنیفها، وفی نهایة المطاف تطرّق إلى نقد الأفکار التی زخرت بها هذه المؤلّفات. وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ آراءه الدینیّة یمکن أن تلخّص فیما یلی: یمیل باولو فی آرائه إلى أنّ الدین هو أشبه بعقدٍ اجتماعیٍّ وظیفته الوحیدة توفیر مجال التضرّع الجماعیّ. ویرى أنّ کلّ إنسانٍ یختلف عن الآخرین، إذ إنّ وظیفة کلّ شخصٍ هی السعی لتحقیق طموحاته، لذا فهو یعتقد بأنّه لا حاجة إلى النبوّة والشریعة وکلّ إنسانٍ قادرٌ على سلوک سبیله. کما أنّه یعتقد بالتناسخ.
مفردات البحث: باولو کویلیو، الدین، منشأ الدین، الشریعة، الإرشاد، الشیطان، التناسخ.
* حائزة على شهادة الدکتوراه فی فرع الفلسفة والکلام من جامعة آزاد الإسلامیّة – عضوة فی اللجنة التدریسیّة بجامعة الأدیان والمذاهب. naemepoormohammadi@yahoo.com
** أستاذ فی جامعة تربیة مدرّس. saeedi@madares.ac.ir
الوصول: 17شعبان1432 - القبول: 15محرم1433
* أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث - مدرّس فی جامعة باقر العلوم(ع) Nashrieh@Qabas.net
الوصول: 24رمضان1432- القبول: 9صفر1433
* طالب دکتوراه فی فرع علم الکلام الإسلامی بمؤسّسة الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث M.faryab@gmail.com
الوصول:15شعبان1432 - القبول: 2 ذی الحجه1432
* طالب دکتوراه فی فرع تدریس المعارف ( أُصول الإسلام النظریّ ) mtorabpor@yahoo.com
الوصول: 23شعبان1432- القبول: 24صفر1433
* خبیر متخصّص فی فرع فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة العلامة الطباطبائیّ. hekmat537@gmail.com
** أستاذ فی مرکز أبحاث الحوزة والجامعة.
الوصول: 27جمادی الثانیة1432- القبول: 8 ذی الحجه1432
* طالب دکتوراه فی فرع علم الکلام الإسلامیّ. nojaghi51@gmail.com
الوصول: 26 رمضان1432 - القبول: 13ربیع الاول 1433
* طالب دکتوراه فی فرع معرفة الدین safir.shahed@gmail.com
الوصول: 21رجب1432- القبول: 11ربیع الاول1433