ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دور المعتقدات الکلامیّة فی الأحکام الرجالیّة
?السیّد علی رضا حسینی / أستاذ مساعد فی جامعة القرآن والحدیث
محمّد تقی شاکر / طالب دکتوراه فی الکلام الإمامیة بجامعة القرآن والحدیث 14mt.shaker@gmail.com
الوصول: 29 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 27 رمضان 1435
الملخّص
إنّ مسألة التحدید لمدى دور المعتقدات الکلامیّة فی الأحکام الرجالیّة تحتاج إلى إعادة بیان واضح وذلک نظراً لأصل وجود الاختلاف فی المبادئ الکلامیّة وتأثیره على کیفیّة التعامل مع الرواة فی عملیّة إعادة الدراسة للکتب الرجالیّة والحدیثیّة. وتکمن أهمیّة هذه الدراسة فی الرؤیة الاجتهادیة إلى الأحکام الرجالیّة وفهم السبب وراء ذلک لتحدید نوع التعامل مع الروایات الکلامیّة. یهدف البحث الحالی إلى الکشف عن مکانة الأفکار العقائدیة ومدى تأثیرها فی تقییم وثاقة الراوی أو ضعفه، وذلک من منطلق منهجیّ وعلى أساس تحلیل المعطیات الرجالیّة والکلامیّة. إنّ عملیة تحلیل المعطیات والتأمل فی دراسة جذور مصادیق هذا الموضوع تدلّان على تأثُّر الأحکام الرجالیّة بالمعتقدات الکلامیّة. تشیر نتائج الدراسة إلى أنّ هذه الرّدود تبرز فی مجال فروع أصول العقائد ولاسیّما فی النظرة إلى المسائل التی تأتی ذیل أصل الإمامة، حیث یمکن اعتبارها ردوداً دینیّة تجاه الأفعال العقائدیة فی فضاء التقییمات الرجالیّة.
کلمات مفتاحیة: علم الغیب، الأحکام الرجالیّة، اتّهام الغلو.
نظرة إبستمولوجیّة إلى المتواترات فی الفکر الإسلامی
محمّد حسین زادة / أستاذ فی مؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث
الوصول: 19 صفر 1435 ـ القبول: 19 شعبان 1435
الملخّص
إنّ المتواترات التی تعدّ من الأدلّة النقلیّة، تلعب دوراً کبیراً فی علوم کالکلام، والفقه، والتأریخ، والعلوم المتجانسة التی تجد فیها الأدلّة النقلیّة أرضیة لاستخدامها. لقد قام الباحث فی هذا المقال بدراسة المتواترات بنظرة معرفیّة، وذلک نظراً لکونها مفیدة للیقین وأهلیّتها للأخذ بها کمبدأ للبرهان. ولکن قبل ذلک، یجب الدراسة حول تحدید الحدیث المتواتر أو القضیة المتواترة وتقییم التعاریف المطروحة له تمهیداً للولوج فی أصل البحث، کما ینبغی دراسة شروط اعتبار الحدیث المتواتر، ومن ثمّ الإلمام بما إذا کانت الأحادیث المتواترة تزوّدنا بالمعرفة الظنّیّة أو بالمعرفة الیقینیّة؟ وإذا کانت هذه المعرفة یقینیّة هل هی معتبرة أم شخصیّة؟ وفی الأخیر یتطرّق الباحث إلى المشکلة الأساسیة وهی کون المتواترات بدیهیة و مبدأً للبرهان. وفی هذا السیاق یطرح الباحث الملاحظات الانتقادیة التی تنصبّ على بداهة المتواترات أو حتى کونها یقینیّة على بساط البحث ویقوم بتقییم هذه الانتقادات. وفی الختام یتوصّل إلى هذه النتیجة وهی أنّ مستوى المتوترات المعرفیّ هو أدنى من الیقین بالمعنى الأخص.
کلمات مفتاحیة: الدلیل النقلی، الحدیث المتواتر، حدیث الآحاد المحفوف بالقرینة، البدیهیّ، مستوى المعرفة، العلم المتعارف، الیقین بالمعنى الأخصّ، تراکم الاحتمال، الاعتبار المعرفیّ.
دراسة حول المدرسة الإخباریة وإمکان تأثّرها بالمنهج التجریبی فی الغرب
محمّد جعفری / أستاذ مساعد فی قسم الکلام بمؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث mjafari125@yahoo.com
?داود فاضل فلاورجانی / طالب دکتوراه فی فلسفة الدین بمؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث MdFazel20@Gmail.com
الوصول: 5 محرم 1435 ـ القبول: 12 جمادی الثانی 1435
الملخّص
لقد ظهر فی أواخر القرن العاشر تیار فی نطاق الفقه الشیعی والذی تأثرت به أجواء فقه الشیعة وأصولها وکلامها وفلسفتها خلال ما یقارب قرنین. تمکّن هذا التیار الذی اشتهر بالإخباریة من تهمیش علم الأصول من خلال شنّ حملات ضدّ علماء الأصول. کما وقد أوصل أتباع هذا التیّار العلماء الأصولیّین إلى حدّ الکفر واتّهموهم بالابتداع وعدّوهم کافرین ومروّجین لمذهب أهل السنّة. لقد أدّت نتائج هذا التفکیر إلى أن یأخذ العلماء أسباب ظهور هذا التیار بعین الاعتبار دوماً، حیث قام بعض من العلماء الکبار بدارسته ونقده. ومن الأسباب التی تحتمل أن تکون مؤثرة فی ظهوره على حد تعبیر الشهید مطهری –نقلاً عن سماحة آیة الله بروجردی- والشهید صدر هی إمکانیة تأثّره بالمنهج التجریبی. تهدف هذه المقالة التی تمّ تدوینها وفق منهج بحث تحلیلیّ- وصفیّ إلى تقییم هذه الرؤیة وإصدار الحکم حولها، وذلک عبر دراسة الشواهد المختلفة والرجوع إلى أفکار زعیم المدرسة الإخباریة فی القرن العاشر والذی کان یعاصر فرانسیس بیکون. وعلى هذا الأساس، فقد عمد الباحثان إلى دراسة بعض الأسباب التی ساهمت فی ظهور هذه الفکرة ونتائجها استناداً إلى بعض الشواهد.
کلمات مفتاحیّة: الإخباریة، الوضعیّة، أتباع النزعة النصّیّة، فرانسیس بیکون، محمّد أمین الأسترآبادی.
التقلید فی العقیدة بین الرفض والقبول
رضا برنجکار / أستاذ فی جامعة طهران berenjkar@ut.ac.ir
?مهدی نصرتیان أهور / حائز على شهادة دکتوراه فی المعارف الإسلامیة شعبة القرآن والنصوص بمرکز بحوث القرآن والحدیث mehdi.nosratian@gmail.com
الوصول: 29 ذی الحجه 1434 ـ القبول: 2 جمادی الاول 1435
الملخّص
تعتبر العقائد من أهمّ العناصر فی کلّ دیانة؛ ذلک أنّ الفقه والأخلاق لا یمکن إثباتهما إلّا بعد الإرساء لأسس العقائد. بناءً على هذا، أجریت مناقشات عمیقة ودقیقة بین المتکلّمین لتحدید نوع المعرفة الخاصة بالمعتقدات، من جملة هذه المناقشات هی إمکان التقلید فی المعتقدات أو عدم إمکانه. والسؤال الذی یطرح نفسه فی هذا السیاق هو: هل یجوز التقلید فی المعتقدات؟ وما هو إطاره إذا جاز ذلک؟ لقد تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى هذا الموضوع المهمّ، حیث یتمثّل هدف البحث فی التوصّل إلى استنتاجات صحیحة حول امکان التقلید فی المعتقدات وبیان حدود تطبیقه. إنّ المنهج المتبّع فی البحث هو المنهج الوصفی –التحلیلی، لذلک یقوم الباحثان بادئ ذی بدء بوصف الرؤى المطروحة فی هذا المضمار وذکر أدلّتها، ومن ثمّ یتطرّقان إلى دارسة هذه الرؤى ونقدها. وکما یبدو من نتائج البحث، فإنّه یمکن القول بجواز التقلید فی المعتقدات الفرعیّة؛ على الرغم من أنّ الواجب الأساسی والأوّل فیها هو الاستدلال والرجوع إلى النقل القطعی.
کلمات مفتاحیة: التقلید، التدیّن، الاستدلال، العقیدة.
مسألة الشرّ ومقارنة سبل حلّها من منظار جون هیک والعلامة الطباطبائی
?معصومة وحیدی / طالبة دکتوراه فی الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة آزاد الإسلامیة فرع العلوم والبحوث فی إصفهان m_vahidi147@yahoo.com
مهدی دهباشی / أستاذ فی الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة إصفهان
جعفر شانظری / أستاذ مشارک فی الفلسفة والکلام الإسلامی بجامعة إصفهان
الوصول: 24 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 8 شوال 1435
الملخّص
لقد طرحت مسألة الشرّ على بساط البحث بشکل منطقیّ ومقارن لإنکار وجود الله تعالى وفی الإطار النقدی للتعالیم الدینیّة فی القرون الأخیرة. لقد قام الفلاسفة والمتکلّمین بتقدیم حلول مختلفة للمسألة ومن جملة هذه الحلول جواب جون هیک (الفیلسوف والمتکلّم المسیحی) وهو عبارة عن ثیودیسیا تربیة الروح، وجواب العلّامة الطباطبائی أیضاً الذی یعتقد بعدمیّة الشرّ، وأنّ مسألة الشرّ ضرورة للعالم المادّی واختیار الإنسان. وهاتان النظریّتان اللّتان تتمحوران حول الإیمان بالعدل تختلفان اختلافاً أساسیّاً على الرغم من کونهما مشترکتان فی بعض الجوانب. وبالتالی یتمّ الکشف عن الجوانب الجدیدة من المسألة عند مقارنة النظریّتین وانطباق بعضهما على البعض، کما تسفر مقارنتهما عن حلول جدیدة؛ لذلک یقوم الباحثون بدراسة هذه الحلول وانطباق بعضهما على البعض.
کلمات مفتاحیة: الشرّ، الخیر، تربیة الروح، جون هیک، العلّامة الطباطبائی.
الحکمة الإلهیة؛ ماهیّتها وأدلّتها
محمّدعلی قاسمی / أستاذ مساعد فی قسم التفسیر والعلوم القرآنیة بمؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث
الوصول: 15 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 5 شعبان 1435
الملخّص
إذا کانت الحکمة الإلهیّة صفة ذات، فهذا یدلّ على أنّ الجهل لا یسری إلى الذات، وإذا کانت صفة فعل، فإمّا یُقصد بها إحکام الأفعال الإلهیّة وإتقانها (بما فیها الأفعال التکوینیّة أو الأوامر والنواهی التشریعیّة)، أو یقصد بها هدفیّة الفعل الإلهی؛ لأنّ الله تعالى یقبح منه القیام بأعمال تتصف باللّهو والعبث ولا تنسجم مع شأنه الواجب التعالی ولا تتلائم مع حکمته. بناءً على هذا، فإنّ رؤیة الأشاعرة حول کون الأفعال الإلهیة غیر معلّلة بالأغراض مرفوضةٌ وبالتالی لا تُقبل تبریراتهم للآیات المتعلّقة بالموضوع وتأویلاتهم؛ لأنّ القول بهذه النظریة یقتضی صدور الفعل القبیح من الله تعالى وهذا أمر مستحیل؛ فی حین أنّ ذات الله تعالى هو صرف الوجود، وواجب الوجود من جمیع الجهات، ومستجمع للصفات الکمالیة، وهو صاحب الغنى والعلم المطلقیَن وبالطبع هکذا وجود یستلزم وجود الحکمة فیه. تسعى هذه المقالة إلى دراسة تصوّرات الأشاعرة الخاطئة المستلّة من بعض الآیات القرآنیّة ونقدها إلى جانب بیان معانی أقسام الحکمة الإلهیّة.
کلمات مفتاحیة: الحکمة، الحسن والقبح، العبث، الباطل، اللّهو، الحقّ، الأشاعرة.