الملخص
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ مقارنةٌ حول المعاد فی العرفان والفلسفة والکلام
علی رضا کرمانی / أستاذ مساعد فی فرع العرفان - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Kermania59@yahoo.com
الوصول: 5 رجب 1436 ـ القبول: 16 ذی الحجه 1436
الملخص
المفکّرون المسلمون تطرّقوا إلى دراسة وتحلیل المعاد بهدفٍ معرفیٍّ وجودیٍّ أو لأجل إثباته أو الدفاع عن التعالیم الدینیة، وذلک نظراً لأهمّیته البالغة فی النصوص الدینیة، وقد ذهب بعض علماء الکلام والفلسفة إلى اعتبار أنّه یتحقّق جسمانیاً فی حین رأى آخرون تحقّقه روحانیاً، حیث استندوا فی هاتین النظریتین إلى بعض الأصول. وأمّا العرفاء فقد ضمّوا رأیهم إلى طیفٍ عظیمٍ من العلماء المسلمین ورفضوا التقیید الموجود فی النظریتین المذکورتین بعد أن اعتبروا المعاد یتحقّق فی الکیفیة الجسمانیة والروحانیة، ولدى بیانهم مختلف جوانب المسألة انفردوا عن غیرهم وسلّطوا الضوء على بعض المبانی الخاصّة، من قبیل نظام المظهریة وحقیقة الإنسان والموت المعاد، حیث ذهبوا إلى القول باختلاف النشأة فی القیامة ولم یقولوا بضرورة وجود بدنٍ عنصریٍّ طبیعیٍّ فی یوم الحشر. وأمّا بعد الحشر فقد أکّدوا على أنّ أهل الجنّة سوف ینعمون ببدنٍ طبیعیٍّ لطیفٍ فی حین أنّ أهل جهنّم سیمتلکون بدناً طبیعیاً عنصریاً.
کلمات مفتاحیة: المعاد، المعاد الجسمانی، المعاد الروحانی، الکلام، الفلسفة، العرفان.
بیان حقیقة الروح وتسلیط الضوء على الاستعمال القرآنی
والروائی لها فی رحاب آراء العلامة الطباطبائی
? ناصر الرضا ضیائی نیا / طالب فی الحوزة العلمیة - المستوى الرابع 17561naser@gmail.com
أکبر فایدئی / مدرّس للفلسفة والحکمة الإسلامیة فی جامعة الشهید مدنی – أذربیجان faydei@yahoo.com
الوصول: 1 شوال 1436 ـ القبول: 2 صفر 1437
الملخص
إنّ امتلاک فهمٍ صحیحٍ وواضحٍ عن حقیقة الروح واستعمالها فی القرآن الکریم والروایات یعدّ بوّابةً لفهم الکثیر من الأصول والمبادئ الإسلامیة. لأجل تحقیق فهمٍ صائبٍ وواضحٍ لحقیقة الروح فلا بدّ لنا من تسلیط الضوء بشکلٍ دقیقٍ على کیفیة استعمالها فی القرآن الکریم والأحادیث المرویة، وما یحظى بأهمیةٍ أکبر هنا هو بیان النسبة بین استعمالها فی المجالین المذکورین. من البدیهی أنّ هذه النسبة إن دلّت على الاشتراک المعنوی فتفسیرنا لحقیقة الروح یصبح مختلفاً بالکامل عن التفسیر وفق مبدأ الاشتراک اللّفظی.
تطرّق الباحثان إلى بیان جوانب الموضوع على ضوء آراء العلامة محمّد حسین الطباطبائی بصفته أحد الشخصیات العلمیة الإسلامیة المرموقة، ولو تأمّلنا فی آثاره لا نتمکّن من ذکر مبنى محدّد حول النسبة بین الاستعمال القرآنی والروائی للروح، فبعض هذه الآثار تصرّح بوجود اشتراکٍ معنویٍّ فی هذا الصدد، بینما هناک آثارٌ أخرى تتضمّن تصریحه بالاشتراک اللّفظی. أمّا النتائج التفسیریة لعدم تحدید مبنى العلامة على هذا الصعید، هی حدوث اخلافٍ بین آرائه فی مجال تفسیر الآیات التی تتمحور حول الروح.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ على أساس جمع المعلومات المکتبیة، وقد قام الباحثان بتقییمها ومن ثمّ تطرّقا إلى دراسة وتحلیل الاستعمال القرآنی والروائی للروح بغیة طرح مبنى ثابت فی هذا الصدد.
کلمات مفتاحیة: العلامة الطباطبائی، الروح، روح الأمر، الآیات، الروایات
طبیعة عالم الذرّ على ضوء دراسةٍ نقدیةٍ للنظریات المطروحة حوله
? محمّد مصطفائی/ طالب دکتوراه فی الفلسفة والکلام الإسلامیین ـ جامعة طهران(بردیس فارابی) hekmat_senah@yahoo.com
یحیى کبیر / أستاذ فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامیین - جامعة طهران (بردیس فارابی) kabir@ut.ac.ir
الوصول: 10 رجب 1436 ـ القبول: 23 ذی الحجه 1436
الملخص
الاعتقاد بوجود عالم الذرّ یعدّ واحداً من المعتقدات الدینیة للمسلمین، ونظراً لضرورة ترسیخ فهم المعقتدات الدینیة بغیة تعزیز الإیمان فی النفس وإیجاد قدرةٍ لدیها فی مواجهة الشبهات، تمّ تدوین هذه المقالة التی تضمّنت دراسةً لآراء مختلف العلماء المسلمین.
استلهم العلماء المسلمون المباحث المتعلّقة بعالم الذرّ من بعض الآیات والروایات، واستنتجوا أنّ بنی آدم قد شهدوا بربوبیة الله سبحانه وأذعنوا له بالعبودیة، ولکن طرحت مباحث عدیدة حول طبیعة هذا العالم وتمخّضت عنها آراء متنوّعة تمحورت فی إطار سبع نظریاتٍ، وهی: حجّیة ظاهر الروایات وعدم قبول أیّ تأویلٍ فیها، القول بقدم الأرواح المجرّدة عن الأبدان، اختصاص عالم الذرّ بفئةٍ من الناس لا جمیعهم، دلالة الآیات والروایات على مفاهیم مجازیة وتمثیلیة، اعتباره عالماً لأخذ المیثاق عن طریق بیان الواقع بواسطة الوحی والعقل، القول بشیئیة الماهیات وثبوت المعدومات، ذکر تفاسیر باطنیة للآیات والروایات المرتبطة بعالم الذرّ.
الکثیر من هذه الآراء ترد علیها مؤاخذاتٌ جادّةٌ لا یمکن الإجابة عنها بسهولةٍ، إلا أنّ أقوى نظریةٍ فیها هی التی طرحها أصحاب النزعة الباطنیة (تفسیرها باطنیاً).
کلمات مفتاحیة: عالم الذرّ، عالم المیثاق، عهد "أَلَسْتُ بِربِّکُمْ"، الفطرة، العلم الحضوری
دراسةٌ نقدیةٌ حول الأصول النظریة للمشروعیة فی الفکر السیاسی لابن تیمیة
? مهدی تراب بور / حائز على شهادة دکتوراه فی تدریس معارف الأصول النظریة للإسلام ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
احمد واعظی / أستاذ فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامیین - جامعة باقر العلوم علیه السلام ahmadvaezi01@hotmail.com
الوصول: 18 جمادی الثانی 1436ـ القبول: 8 ذی الحجه 1436
الملخص
تتضمّن هذه المقالة دراسةً نقدیةً حول الأصول النظریة للمشروعیة فی الفکر السیاسی لابن تیمیة، وذلک بهدف بیان نقاط ضعفها وإثبات بطلانها حسب التعالیم الأصیلة الواردة فی الکتاب والسنّة وکذلک وفق المبادئ العقلیة الثابتة. بطبیعة الحال فإنّ أهمّیة هذه الدراسة تتضاعف فی الظروف الراهنة نظراً لتأثّر بعض الأنظمة التی تزعم أنّها إسلامیة بالفکر السلفی الذی أرسى دعائمه ابن تیمیة على صعید المشروعیة السیاسیة، ومن هذا المنطلق تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - نقدیٍّ حیث سلّط الباحثان الضوء على رأی ابن تیمیة حول المشروعیة السیاسیة وأصولها. أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ هذا الرجل لم یتّبع منهجاً علمیاً صحیحاً، لذلک أخفق وفشل فی التنظیر على صعید المشروعیة السیاسیة، ومن جملة المؤاخذات الجادّة التی ترد على ما ذکره: إعراضه عن العقل، عدم فهمه لمعنى الإسلام الحقیقی، عدم فهمه لمعنى الإمامة بمعناها الإسلامی الصحیح، مزجه بین مفاهیم الإمامة والرسالة، عدم اکتراثه بالنصوص المتواترة ولا بحجّیة الإجماع ولا بعدالة الصحابة.
کلمات مفتاحیة: المشروعیة، الإمامة، أولی الأمر، الصحایة، ابن تیمیة
دراسةٌ حول مشروعیة "تنصیب الإمام بالأمر الإلهی" فی مبادئ علم الکلام السیاسی للأشاعرة
صفدر إلهی راد / أستاذ مساعد فی فرع الکلام وفلسفة الدین - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث elahi@iki.ac.ir
الوصول: 13 شعبان 1436 ـ القبول: 19 محرم 1437
الملخص
إنّ المشروعیة السیاسیة تعدّ واحدةً من أهمّ المسائل فی علم الکلام السیاسی، وقد طرح الأشاعرة عدّة آراء هامّة على هذا الصعید أبرزها نظریة "التنصیب الإلهی" حیث یعتقد بها جمیع علماء الکلام الأشاعرة واعتبروها مقدّمةً على سائر أسالیب إثبات هذا النمط من المشروعیة. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ التعالیم الکلامیة السیاسیة للأشاعرة لا تفسّر "التنصیب الإلهی" بأنّه یجب أن یکون من قبل الله عزّ وجلّ، بل تؤکّد على أنّ وجود هکذا تنصیب تجعل الشخصّ المنصّب ذا مشروعیةٍ سیاسیةٍ، وهذا هو مکمن الاختلاف بینهم وبین الإمامیة فی هذا المضمار.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف تسلیط الضوء على الأدلة التی ساقها الأشاعرة لنفی ضرورة التنصیب الإلهی للإمام بعد بیان الأدلّة والآراء المطروحة حول موضوع البحث، ومن ثمّ أثبت الباحث ضرورة أن یکون التنصیب من قبل الله سبحانه اعتماداً على الأدلة العقلیة والنقلیة (الأخبار الواردة فی مصادر أهل السنّة).
کلمات مفتاحیة: المشروعیة، الکلام السیاسی، التنصیب الإلهی، الأشاعرة، الإمامة، الصحابة
استکشاف المغالطات الموجودة
فی طرح فکرة تجرید الوحی عن صورته (دراسةٌ بمثابة ورشة عملٍ)
? فائزة برزکر تبریزی / حائزة على شهادة ماجستیر فی فلسفة الدین من کلیة الآداب بجامعة العلامة الطباطبائی
حمید رضا آیت اللهی / مدرّس فی فرع الفلسفة بجامعة العلامة الطباطبائی hamidayat@gmail.com
الوصول: 18 شوال 1436 ـ القبول: 27 ربیع الاول 1437
الملخص
لا شکّ فی أنّ استکشاف وفهم المغالطات الموجودة فی أحد النصوص یعتبر واحداً من المواضیع التی یصعب أو یستحیل تعلیمها بشکلٍ نظریٍّ عبر طرح تعریفٍ لها فحسب، ویرى الباحثان ضرورة اتّباع أسلوبٍ عملیٍّ فی هذا المضمار، ومن هذا المنطلق قاما بتدوین هذه المقالة کأنموذجٍ لهذه الوجهة الفکریة وذلک بهدف تعریف القارئ بمختلف أنواع المغالطات وبیان طریقة استکشافها.
نظراً لجذابیة المواضیع المرتبطة بالتجربة الدینیة، ولا سیّما للراغبین فی التعرّف على فلسفة الدین، تمّ اختیار کتاب الدکتور عبد الکریم سروش (کلام محمّد) کنصٍّ یتمحور حوله البحث، وعلى هذا الأساس طرحت مواضیعه فی نطاق قسمین أساسیین. أمّا القسم الأوّل سعى فیه الباحثان باستکشاف وتحلیل المغالطات لکلّ مسألةٍ بشکلٍ مستقلٍّ، وأمّا فی القسم الثانی طرحا تلک المغالطات التی تبدو وکأنّها استدلالٌ موحّدٌ.
کلمات مفتاحیة: المغالطة، النبیّ (ص)، الإلهام، الوحی، مضمون الوحی، صورة الوحی، الاتّحاد مع الله تعالى
دفاعٌ مجدّدٌ عن الدلیل العقلی الذی ینصّ على ضرورة الوحی فی رحاب الحکمة الإلهیة
حمید کریمی / أستاذ مساعد فی فرع المعارف الإسلامیة بجامعة إیران للعلم والصناعة h_karymi@yahoo.com
الوصول: 3 ذی القعده 1436 ـ القبول: 4 ربیع الاول 1437
الملخص
بعد إثبات وجود الله تعالى وعالم الآخرة ومواجهة الإنسان لمصیره، یطرح السؤال التالی: هل أنّ العقل وحده قادرٌ على القطع بضرورة الهدی الإلهی؟ ذکر أتباع الأنبیاء الکثیر من الأدلّة التی تثبت الضرورة العقلیة لبعثة الأنبیاء، وأحد هذه الأدلّة هو أنّ الوحی ضروریٌّ على أساس الحکمة الإلهیة ونظراً لضیق نطاق الحسّ والعقل وعجزهما عن تحقیق السعادة فی الحیاتین الدنیویة والأخرویة. وفی مقابل هؤلاء، هناک من خالف هذا الرأی وذکروا مؤاخذاتٍ علیه.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ عقلیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف نقد المؤاخذات الکثیرة التی طرحت مؤخّراً من قبل بعض المخالفین حول الضرورة العقلیة لبعثة الأنبیاء، وکذلک للدفاع مرّةً أخرى عن الدلیل المذکور بغیة إثبات ضرورة الهدی الإلهی. النتائج التی یتوصّل إلیها کلٌّ من الضمیر والعقل البشری للإجابة تلک الاستفسارات الکثیرة حول مختلف الأفعال وتأثیراتها العدیدة على جسم الإنسان وروحه وتأثیرها على سائر الکائنات، هی فی الحقیقة ضئیلةٌ جدّاً وغیر متکاملةٍ؛ فی حین أنّ الأخبار التی یأتی بها الوحی تجعل متلقّیه أهلاً للاحتجاج فی المحکمة الإلهیة، وفی غیر هذه الحالة نلجأ إلى العقل والفطرة.
کلمات مفتاحیة: ضرورة الوحی، ضرورة بعثة الأنبیاء، النبوّة، الکمال الإنسانی، سعادة الإنسان، الحکمة الإلهیة.