الملخص
Article data in English (انگلیسی)
وظائف العقل فی الفکر الکلامی للشیخ الحرّ العاملی
محمّد غفوری نجاد / أستاذ مساعد فی جامعة الأدیان والمذاهب ghafoori_n@yahoo.com
أم البنین خالقیان / باحثة وحائزة على شهادة دکتوراه فی علم التشیّع من جامعة الأدیان والمذاهب khaleghian@gmail.com
الوصول: 28 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 3 ذی الحجه 1438
الملخص
الشیخ الحرّ العاملی هو أحد المحدّثین البارزین الذین ذاع صیتهم إبّان القرن الحادی عشر فی عالم التشیّع، وإلى جانب کونه محدّثاً فقد برع فی علم الکلام والعقائد أیضاً، حیث اتّبع أسالیب عدیدة لاستنباط التعالیم العقائدیة والدفاع عنها مقابل المخالفین، وقد اعتمد على أسالیب عقلیة ونقلیة.
تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان مکانة العقل من وجهة نظر الشیخ الحرّ العاملی، وکذلک سلّطا الضوء على وظائفه فی الفکر الکلامی لهذا العالم المسلم من خلال مراجعة آثاره العدیدة التی خلّفها فی هذا المضمار، وقد أثبتا أنّه رغم اعتقاده بأصالة النقل فی استنباط العقائد، إلا أنّه اعتمد على وظائف العقل الثلاثة کسائر علماء الکلام والعقائد. اعتمد الحرّ العاملی فی استدلالاته على الوظائف المستقلّة للعقل، أی العقل النظری والعملی، وکذلک استند إلى وظائفه غیر المستقلّة، أی العقل المستدل؛ ومن ثمّ استنبط مفاهیم عقائدیة إسلامیة وشیعیة بأسالیب عقلیة متنوّعة، فبادر إلى الدفاع عنها، حیث یعتقد بأنّ التعارض بین النقل والعقل المستدلّ، لا موضوعیة له، وحینما یحدث تعارضٌ بین العقل النظری والعملی وبین النقل، فلا بدّ فی هذه الحالة من تأویل النقل.
کلمات مفتاحیة: الحرّ العاملی، العقل، العقل النظری، العقل العملی، العقل المستدلّ
العلاقة بین العلم والدین من وجهة نظر الفیلسوف ألفین بلانتنجا
سیدمصطفی میربابابور / طالب دکتوراه - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث MirbabaPoor@Gmail.com
یوسف دانشور / أستاذ مساعد - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث yousef.daneshvar@gmail.com
الوصول: 21 جمادی الاول 1438 ـ القبول: 3 ذی القعده 1438
الملخص
العلاقة بین العلم والدین تعدّ واحدةً من المباحث الجادّة المطروحة فی الأوساط الفکریة المعاصرة، والفیلسوف الأمریکی ألفین بلانتنجا ساق مباحث هامّة فی هذا المضمار، فقد تبنّى رؤیتین حول هذا الموضوع، حیث أکّد فیهما على أنّ العلاقة بین العلم والدین یشوبها التعارض أحیاناً على أساس النزعة الطبیعیة المنهجیة فی العلم. فی رؤیته الأولى اقتبس وجهة نظر أوغسطین معتبراً العلم فی العالم المعاصر بأنّه یدور فی فلک الوجود الإنسانی مقابل الوجود الإلهی، وبعض الاستنتاجات العلمیة تتعارض مع المعتقدات الدینیة، وهذا التعارض یعدّ جادّاً وحقیقیاً، فکلٌّ من العلم والدین ینقضان بعضهما البعض، والسبب فی ذلک عائدٌ إلى النزعة الطبیعیة المنهجیة؛ ولکن مع ذلک فهو یمکن أن یحدث فی بعض جوانب علم النزعة الطبیعیة المنهجیة.
قام الباحث فی هذه المقالة ببیان رأی ألفین بلانتنجا ثمّ بادر إلى نقده وتحلیله وفق أسلوب بحثٍ وصفیٍّ - تحلیلیٍّ.
کلمات مفتاحیة: العلم والدین، النزعة الطبیعیة المنهجیة، التکامل، ألفین بلانتنجا، الرأی الأوّل لبلانتنجا
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول دور الخوف فی منشأ الدین على ضوء التعالیم القرآنیة
جواد قلی بور / طالب دکتوراه فی فرع الکلام - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Gh.javad@mihanmail.ir
محمّد جعفری / أستاذ مشارک فی فرع الکلام - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mjafari125@yahoo.com
الوصول: 24 رجب 1438 ـ القبول: 22 ذی الحجه 1438
الملخص
إحدى الآراء التی یطرحها المفکّرون الغربیون الذین یبتنّون النزعة الفکریة الطبیعیة، أنّ الدین قد نشأ بین البشر جرّاء الخوف من الحوادث الطبیعیة؛ وعلى هذا الأساس فقد بادر الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان وجهة النظر القرآنیة حول الموضوع المذکور وذلک بالاعتماد على مضامین القرآن الکریم وبأسلوبٍ نقلیٍّ، حیث تطرّقا إلى دراسة وتحلیل ما إن کانت نشأة الدین ونزعة البشریة إلیه وإلى الالتزام بأحکامه الشرعیة ناشئةً من الخوف من الحوادث الطبیعیة أو لا، کما وضّحا وجهة النظر القرآنیة فی هذا المضمار.
بعد أن أجرى الباحثان دراسةً دلالیةً، قسّما البحث إلى ثلاثة أجزاءٍ أساسیةٍ کالتالی: الجزء الأوّل تمحور موضوعه حول منشأ الدین، وأثبتا فیه أنّ الخوف لیس له أیّ دورٍ فی هذا الأمر، وإنّما القرآن الکریم أکّد على أنّ الله عزّ وجلّ وإرادة الإنسان هما العاملان الأساسیان لظهوره؛ وأمّا فی الجزئین الآخرین اللذین هما النزعة إلى الدین والالتزام بأحکامه الشرعیة، فقد أُثبت فیهما أنّ الخوف حتّى وإن لم یکن عاملاً أساسیاً فی نشأة الدین، لکن لا یمکن التغاضی عن دوره بشکلٍ مطلقٍ.
کلمات مفتاحیة: الدین، منشأ الدین، النزعة إلى الدین، الالتزام بالأحکام الدینیة، الخوف، الخوف من الحوادث الطبیعیة
معنى "نفی الصفات" فی التعالیم الشیعیة
من وجهة نظر السیّد أحمد الکربلائی والسیّد محمّد حسین الطباطبائی
مهدی ساعتشی / طالب دکتوراه فی الکلام الإسلامی - جامعة الشهید مطهّری m.saatchi85@gmail.com
محمّد سعیدی مهر / أستاذ فی فرع الفلسفة - جامعة تربیت مدرّس saeedimehr@yahoo.com
الوصول: 3 جمادی الاول 1438 ـ القبول: 9 رمضان 1438
الملخص
بعض الأحادیث الموجودة فی المنظومة الروائیة الشیعیة، طرحت فکرة نفی الصفات باعتبار أنّ هذا النفی یعنی تحقّق کمال التوحید ویقرّ نظامه الأصیل، وقد فسّر العلماء وشرّاح الحدیث هذه الروایات بأسالیب عدیدة، وأمّا صدر المتألّهین وشارحو کتاباته فقد فسّروها وفق نظریة العینیة المصداقیة، بینما بعض علماء الشیعة من أمثال السیّد أحمد الکربلائی والسیّد محمّد حسین الطباطبائی فقد اعتبروها تدلّ على معانی أکثر دقّةً من النظریة المذکورة.
السیّد أحمد الکربلائی ضمن مراسلاته مع الشیخ محمّد حسین الأصفهانی والعلامة الطباطبائی، وکذلک فی العدید من آثاره، تطرّق إلى بیان تفاصیل الموضوع من زاویةٍ عرفانیةٍ، ومن ثمّ أثبت رأیه من خلال إقامة برهانٍ عقلیٍّ والخوض فی عمق الأدلّة النقلیة النظریة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو تصنیف مختلف التفاسیر التی طرحت حول هذه الروایات وتحلیلها لأجل إثبات وجود انسجامٍ بین آراء العلماء المسلمین والتفسیر العرفانی للروایات المذکورة - ولا سیّما حسب تقریر العلامة الطباطبائی - وبین التعالیم التی نقلت عن أئمّة الشیعة على صعید بیان العلاقة بین الذات والصفات الإلهیة.
کلمات مفتاحیة: نفی الصفات، التوحید الإطلاقی، التوحید الصفاتی، السیّد أحمد الکربلائی، العلامة الطباطبائی
دراسةٌ تحلیلیةٌ نقدیةٌ حول رأی غیاث الدین منصور الدشتکی بالنسبة إلى المعاد الجسمانی
عسکری سلیمانی أمیری / أستاذ مشارک فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث solymaniaskari@mihanmail.ir
السیّد محمّد رضا مدرّسی / طالب دکتوراه فی الفلسفة المقارنة - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 2 رجب 1438 ـ القبول: 3 ذی الحجه 1438 modaresismrm@gmail.com
الملخص
غیاث الدین منصور الدشتکی هو أحد الفلاسفة الذین تألّقوا فی عالم الفلسفة إبّان القرنین التاسع والعاشر الهجریین، وهو أوّل فیلسوفٍ طرح برهاناً عقلیاً لإثبات المعاد الجسمانی بالبدن العنصری، حیث حاول إثبات صواب هذا الأمر اعتماداً على الأدلّة العقلیة والنقلیة؛ ومن هذا المنطلق بادر الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل استدلالاته التی رام منها إثبات صحّة نظریة معاد الجسم العنصری. البرهان العقلی الذی طرحه هذا الفیلسوف مستندٌ إلى الرأی القائل ببقاء تعلّق النفس بالبدن بعد الموت، وهذا الرأی انتقده صدر المتألّهین. وأمّا رأیه القائل بعودة النفس إلى البدن العنصری الدنیوی بعد اکتمال تکوین المزاج فی یوم القیامة، فقد واجه نقداً من قبل آغا علی المدرّسی؛ فضلاً عن ذلک فإنّ تمسّکه بالآیات القرآنیة لأجل إثبات الجسم العنصری، لا یخلو من إشکالٍ.
ومن خلال النقد والتحلیل لآراء غیاث الدین منصور الدشتکی فی هذه المقالة، توصّل الباحثان إلى نتیجةٍ فحواها أنّ برهانیه العقلی والنقلی فی إثبات تحقّق المعاد الجسمانی بالجسم العنصری، لیسا تامّی الدلالة.
کلمات مفتاحیة: المعاد الجسمانی، غیاث الدین منصور الدشتکی، الشبهات المطروحة حول المعاد الجسمانی، العلاقة بین النفس والبدن
الأدلّة والشواهد القرآنیة الدالّة على التجرّد العقلی للروح
مهدی رودبندی زاده / حائز على شهادة دکتوراه فی فرع تدریس المعارف الإسلامیة - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
غلام رضا فیاضی / أستاذ فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 2 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 19 شوال 1438
الملخص
طرح المفکّرون العدید من الآراء حول حقیقة الإنسان، فبعضهم اعتبره مجرّد جسمٍ مادّیٍّ، أی أنّ حقیقته تتجلّى فی هذا الجسم البادی للعیان فقط؛ وبعضهم الآخر ذهبوا إلى القول بأنّ حقیقته شیئاً آخر، فهی لا تتمثّل ببدنه المادّی فحسب، ولکن هناک اختلافٌ کبیرٌ بینهم حوله طبیعتها، إذ منهم من اعتبرها أمراً مادّیاً کامناً فی باطن البدن، ومنهم من اعتبرها أمراً مجرّداً عن المادّة.
اعتمد العلماء والمفکّرون على أسلوبین، أحدهما عقلیٌّ والآخر نقلیٌّ، لأجل إثبات تجرّد الروح؛ حیث لجؤوا إلى الأسلوب النقلی على أساس عددٍ من الآیات المعروفة، ولکن مع ذلک یمکن الاعتماد على آیاتٍ أخرى فی هذا المضمار.
بناءً على ما ذکر، قام الباحثان فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على الآیات المبارکة التی تضمّنت الخصائص والمیزات البشریة لإثبات تجرّد مضمار العقل عن المادّة لدى بعض البشر على أقلّ تقدیرٍ، حیث اعتمدا فی هذا المجال على شواهد وأدلّة لم تحظى باهتمامٍ کبیرٍ من قبل سائر الباحثین.
کلمات مفتاحیة: الإنسان، الروح، النفس، العقل، المجرّد، القرآن الکریم
عقیدة "البداء" فی منظومة میرداماد الفلسفیة
رحمان عشریه / أستاذ مساعد فی جامعة علوم ومعارف القرآن الکریم بقم oshryeh@quran.ac.ir
محمّد علی إسماعیلی / طالب فی المستوى الرابع للفقه والأصول بجامعة المصطفى العالمیة mali.esm91@yahoo.com
حسن رضایی هفتادر / أستاذ مشارک فی بردیس فارابی التابعة لجامعة طهران Hrezaii@ut.ac.ir
الوصول: 7 جمادی الاول 1438 ـ القبول: 1 ذی القعده 1438
الملخص
إنّ مسألة البداء تعدّ واحدةً من المسائل الهامّة المطروحة فی مجال ارتباط الحادث بالقدیم، والسؤالان الأساسیان اللذان یطرحان حولها هما: نظراً لامتناع حدوث تغیّرٍ فی ذات الله تعالى وعلمه، فکیف یمکن بیان حقیقة البداء وکیفیة تحقّق المحو والإثبات؟ وهل أنّ نسبة البداء إلى الله عزّ وجلّ تعدّ نسبةً حقیقیةً أو مجازیةً؟
طرحت توضیحاتٌ شاملةٌ بالنسبة إلى مسألة البداء فی منظومة میرداماد الفلسفیة، حیث یعتقد بأنّ البداء یتحقّق فی مجال الأمور التکوینیة، وهو یعکس محدودیة زمان الإفاضة من جانب العلّة، ونطاقه الذی یحدث فیه هو عالم المادّة فی حین أنّه لا یمکن أن یحدث فی عالم الدهر والسرمدیة.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ وصفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف بیان مسألة البداء فی المنظومة الفلسفیة للمفکّر المسلم میرداماد، وأهمّ النتائج التی تمّ تحصیلها توضّح حقیقة هذه المسألة فی آرائه الفلسفیة وتبیّن کیفیة إسناده إلى الله سبحانه وتعالى.
یعتقد هذا الفیلسوف المسلم بأنّ الأمور التدریجیة لها حیثیتان، فهی من إحدى هاتین الحیثیتین منسوبةٌ إلى عالم الدهر، ومن الحیثیة الأخرى منسوبةٌ إلى عالم السیلان والمادّة؛ وعلى هذا الأساس فهی تعتبر تدریجیةً وغیر مستقرّةٍ بحیث یمکن أن یطرأ علیها التحوّل والتبدّل. على أساس الحیثیة الأولى، فالبداء یستند إلى ثبوت الحقّ الواجب بالذات، ومن الحیثیة الثانیة یعتبر واسطةً لاستناد الحوادث الزمانیة إلى الواجب.
کلمات مفتاحیة: البداء، النسخ، القضاء، القدر، میرداماد
الصدق الإلهی ومسألة خلف الوعید
عبد الرحیم سلیمانی بهبهانی / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات العلوم والثقافة الإسلامیین soleimani@isca.ac.ir
الوصول: 24 رجب 1438 ـ القبول: 2 ذی الحجه 1438
الملخص
لا شکّ فی أنّ طرح تصویرٍ صائبٍ لصفات الله الذاتیة والفعلیة، وبذل الجهد لإزالة الشبهات التی تطرح حولها، لهما دورٌ بارزٌ فی ترسیخ المعتقدات الدینیة والحیلولة دون حدوث انحرافاتٍ فیها. صفة الصدق الإلهی رغم کونها من الصفات المتّفق علیها، لکن قد تتعارض أحیاناً مع إحدى المعتقدات الدینیة، أی جواز العفو وعدم تعذیب بعض العصاة وفق المشیئة الإلهیة، وأصحاب العقیدة التفضّلیة یعتقدون بجواز العفو، لذلک طرحوا العدید من النظریات لأجل إثبات انسجام هذه العقیدة مع صفة الصدق الإلهی والوعید المذکور فی القرآن الکریم والأحادیث المبارکة؛ وأهمّ نظریاتهم المذکورة هی ما یلی:
1) نظریة تستند إلى رفض إطلاق قبح الکذب. 2) نظریة تعتبر الوعد والوعید مقولتین إنشائیتین. 3) نظریة عدم دلالة الوعد والوعید على الأمر الواقع. 4) نظریة إنکار تنجّز الوعید وعدم جواز حمله على استحقاق العقاب. 5) نظریة کون الوعید مشروطاً.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ مکتبیٍّ على أساسٍ وصفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف إثبات صواب النظریة الأخیرة، أی نظریة کون الآیات والأخبار التی تضمّنت وعیداً تعتبر مقیّدةً وغیر مطلقةٍ، حیث أثبت الباحث أنّها مدعومةٌ بحکم العقل والمدالیل القرآنیة والحدیثیة؛ فی حین أنّ النظریات الأربعة الأخرى ترد علیها مؤاخذاتٌ ولا یمکن إثبات صوابها.
کلمات مفتاحیة: الصدق الإلهی، الوعد، الوعید، خلف الوعید، الکذب النافع، الوعیدیة، التفضّلیة