الملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دور المعتزلة فی نسبة التجسیم إلى هشام بن الحکم
وتخریب شخصیته، وتأثیر ذلک على محدثی الشیعة
السید هاشم الهاشمی / طالب فی المستوى فی الحوزة العلمیة وحائز على شهادة ماجستیر فی العلوم السیاسیة – جامعة مفید
الوصول: 17 شوال 1434- القبول: 11 ربیع الثانی 1435 Hashemi194@yahoo.com
الملخص
التجسیم هو مفهوم معناه وصف خالق الوجود جلّ شأنه بأنّه جسم وهو أحد المفاهیم المثیرة للجدل فی الکلام الإسلامی، وتجدر الإشارة إلى الأمور التالیة فی مجال الخلفیة التأریخیة للتجسیم ورواج أفکار من هذا النوع: التجسیم وجد مجالاً أفضل للظهور فی فکر سائر الفرق إلا أنّ المعتزلة الأوائل نسبوا هذه العقیدة إلى هشام بن الحکم الذی یعد المتکلم العظیم فی عصر الإمامة، وهذه النسبة قد وجدت اهتماماً من قبل مدونی الفرق غیر الشیعیة وکذلک بعض المحدثین الشیعة فذکروا ذلک فی مؤلفاتهم، وعلى أساس الآثار الکلامیة السابقة، یمکن اعتبار المعتزلة بأنّهم أول من نسبوا هذا الأمر إلیه. أمّا بالنسبة إلى أسباب هذه النسبة فإنّ بعض الباحثین قد ذکروا أنّها ناشئة من دوافع خاصة للمعتزلة وسعیهم للمنافسة وانطلاقاً من أحقادهم. وفضلاً عن تأثیر المعتزلة على المصادر غیر الشیعیة فقد کان لهم تأثیر على المصادر الشیعیة أیضاً، ونتیجة هذه النسبة هی حدوث غموض فی شخصیة هشام بن الحکم فعلى سبیل المثال هناک أکثر من خمس روایات على أقل تقدیر فی أصول الکافی وکذلک هناک روایات فی توحید الصدوق ورجال الکشی تنسب التجسیم إلى هشام. ولم یتم تدوین الکثیر من المؤلفات والدراسات حول إثبات أو نفی هذا الأمر بالنسبة إلى هشام بین الحکم.
الکلمات المفتاحیة: هشام بن الحکم، التجسیم، النقد، الروایة، الرجال، المعتزلة، الشیعة
العلاقة بین صفات الله تعالى وذاته فی فکر صدر المتألهین
محمد علی إسماعیلی / حائز على شهادة ماجستیر فی الفقه والأصول – جامعة المصطفى mali.esm91@yahoo.com
السید محمد مهدی أحمدی / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة - – جامعة المصطفى
الوصول: 26 جمادی الاول 1434- القبول: 30 ربیع الثانی 1435
الملخص
العلاقة بین صفات الله تعالى وذاته المقدسة هی من المسائل الهامة للغایة لمعرفة الله عزّ وجلّ فی مجال علم الکلام والفلسفة، والسؤال الذی یطرح هنا هو: هل أنّ الصفات الحقیقیة لله هی عن ذاته أو أنّها زائدة علیها؟
بالنسبة إلى أهل السنة فإنّ الأشاعرة یعتقدون بکون صفاته عزّ وجلّ زائدة على ذاته فی حین أنّ المعتزلة یعتقدون بکون الذات نائبة عن الصفات ویثبتون آثار الصفات الکمالیة للذات. وطرح هاتین الرؤیتین ناشئ من العجز عن التصور الصحیح للرؤیة العینیة، وأهم ما یترتب علیهما من فساد فهو لزومهما لخلوّ الذات الإلهیة من الصفات الکمالیة ومحدودیتها وإمکانها وتعدد القدماء، وغیر ذلک. أمّا الشیعة الإمامیة والفلاسفة والماتریدیة وبعض المعتزلة ینقضون رؤیتی الزیادة والنیابة وبالتالی فإنّهم یعتقدون بعینیة الصفات الکمالیة الحقیقیة للذات الإلهیة. واستلهاماً من الآیات والروایات فإنّ صدر المتألهین قد فسر رؤیة العینیة وأثبتها عقلیاًوانتقد أهمّ أدلة الفلاسفة.
تم تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی بهدف بیان علاقة صفات الله تعالى مع ذاته ارتکازاً على فکر صدر المتألهین.
الکلمات المفتاحیة: علاقة الصفات بالذات، الصفات الحقیقیة، عینیة الصفات، صدر المتألیهن
دراسة تطبیقیة حول علاقة اللطف الإلهی باختیار الإنسان من وجهة نظر الإمامیة والکاثولیکیة
السید علی الحسینی / أستاذ مساعد فی فرع الأدیان – مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث
حسن دین بناه / طالب ماجستیر فی فرع الأدیان - مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث hasandinpanah@gmail.com
الوصول: 19 رمضان 1434- القبول: 10 ربیع الاول 1435
الملخص
من المواضیع المشترکة الجدیرة بالبحث بین الإمامیة والمسیح الکاثولیک هو ضرورة "الفیض" أو "اللطف" من قبل الله تعالى لأجل أن یبلغ الإنسان السعادة وینجو، وهذان المذهبان یهتمان بالکامل بأصل اللطف الإلهی ولکن بأسلوبین مختلفین، فالإمامیة عند طرحهم لقاعدة اللطف یؤکدون على اختیار الإنسان وإرادته الحرة لبلوغ السعادة المنشودة، وأمّا الکاثولیک فإنّهم یطرحون مفهوم الفیض فی جمیع الجوانب لبلوغ السعادة ویؤکدون على ضعف إرادة وعجز الإنسان الذی سقط إثر الخطیئة الأولى، کما إنّهم یعتقدون بکون الفیض الإلهی هو العامل الرئیسی للنجاة.
تم تدوین هذه المقالة على أساس رؤیة نظریة ووثائقیة بهدف دراسة صلة "لطف" الله تعالى مع "اختیار" الإنسان فی مذهب الإمامیة والدیانة الکاثولیکیة وذلک وفق منهج بحث تطبیقی. وأهم نتیجة تم التوصل إلیها هو أنّ الجزء الأخیر للعلة التامة بالنسبة إلى أعمال الإنسان الإرادیة من وجهة نظر الإمامیة هو الاختیار ومن وجهة نظر الکاثولیک فهو الفیض الإلهی.
الکلمات المفتاحیة: الإمامیة، الکاثولیک، اللطف، الفیض، الاختیار
علاقة العاطفة بالإیمان
أبو الحسن حقّانی / أستاذ مساعد فی - مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث haghani@qabas.net
الوصول: 23 جمادی الثانی 1434- القبول: 30 ربیع الثانی 1435
الملخص
الإیمان هو النواة الرئیسیة للتدین وتکوینه مرهون بمختلف الظروف والعوامل، ومن جملة هذه العوامل هو بعد التوجه العاطفی بالنسبة إلیه حیث یمکن دراسته فی النصوص الدینیة وکذلک على أساس رؤیة علم نفسیة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان دور العاطفة فی الإیمان من وجهة نظر النصوص الدینیة وعلم النفس حیث اعتمد الباحث على منهج بحث تحلیل الوثائق للإجابة عن بعض الأسئلة المطروحة مثل: ما هی الصلة الموجودة بین العاطفة والإیمان؟ هل یمکن أن یکون للعاطفة دور فی نشوء الإیمان وتقویته؟ هل یمکن أن یکون للإیمان دور فی تقویة العاطفة؟
المعطیات التی تم التوصل إلیها من تحلیل النصوص الدینیة – الآیات والروایات – تشیر إلى أنّ العاطفة لها صلة متبادلة مع الإیمان، فمن ناحیة للعاطفة دور فی نشوء الإیمان وتقویته عبر بعض المصادیق کالمحبة والخشیة، ومن ناحیة أخرى فإنّ الإیمان یوجه العاطفة ویرسخها. والنتیجة أن محبة الإنسان لله تعالى تنشأ فی رحاب المعرفة الابتدائیة وعلى أساس حبّ ذات الکمال المطلق ومن خلال تزاید المعرفة فإنّ الإیمان یتقوى أیضاً.
الکلمات المفتاحیة: الإیمان، العاطفة، الإثارة، المحبة، العلاقة
الدین والحداثة، دراسة الرؤیة التنازلیة للدین فی نسبته إلى الحداثة
السید مصطفى میر بابا بور / طالب ماجستیر فی معرفة الدین - مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث MirbabaPoor@Gmail.com
أبو الفضل ساجدی / أستاذ فی مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث
الوصول: 15 ربیع الثانی 1434- القبول: 30 ربیع الثانی 1435
الملخص
لو کان هناک تعارض بین الدین والحداثة فی العصر الحدیث، فیا ترى کیف یمکن رفعه؟ فهناک من یرجح الدین وهناک من یرجح الثقافة الحدیثة، کما أنّ البعض یتبعون طریقاً وسطاً. حسب رؤیة السید ملکیان فإنّ الدین یطلق على النصوص الدینیة وکذلک على استنتاجات الإنسان من هذه النصوص وأیضاً یطلق على أعمال المتدینین. الفهم التقلیدی للدین هو فهم أساسی ویستند إلى التأریخ حیث لا ینسجم مع الحداثة، لذلک فقد طرح السید ملکیان المعنویة بصفتها دین عقلانی وطرح التفسیر الحدیث للدین بدل الفهم التقلیدی، الفهم التقلیدی للدین لا ینسجم مع بعض عوامل الحداثة، وبما أنّ هذه العوامل لا یمکن اجتنابها فلا بد من طرح فهم للدین یزیل عدم انسجامه مع الحداثة. ولنقد هذه الرؤیة یجب القول أولاً إنّ بعض العوامل الموجودة فی الدین الذی یدعیه والتی تتعارض مع الحداثة هی فی الأصل غیر موجودة فی الأدیان أو على أقل تقدیر غیر موجودة فی الإسلام وبعض العوامل الأخرى التی هی جزء من الدین الذی یدعیه لها خلفیة عقلیة ومعرفیة. أمّا منهج البحث الذی اتبعه الباحثان فی هذه المقالة فهو تفصیلی – تحلیلی.
الکلمات المفتاحیة: الدین، الحداثة، التقلید، التجدد، الحدیث، الحداثة
دراسة الإشکالات العقلیة على الحرکة الجوهریة للنفس
أحمد سعیدی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث ahmadsaeidi67@yahoo.com
الوصول: 2 ذی حجه 1434- القبول: 29 ربیع الثانی 1435
الملخص
رغم أنّ الحرکة الجوهریة للنفس لها معطیات کثیرة فی المباحث العقلیة والروائیة کما أنّها تحلّ الکثیر من العقد المستعصیة، لکن هناک عدة اشکالات أساسیة قد أدت إلى امتناع الحکماء السابقین عن قبولها. صدر المتألهین قد حاول إثبات هذه الحرکة وذکر أنّ نتائج قبولها أو انکارها من شأنها استئصال العقبات الموجودة وبما فیها الاشکالان الأساسیان وهما "امتناع الحرکة فی المجردات" و"تصویر بقاء النفس وثباتها فی ضمن الحرکة". ففی جوابه عن هذین الاشکالین یطرح تصویراً خاصاً لتجرد النفس والحرکة فی الجوهر النفسانی.
قام الباحث فی هذه المقالة بتحلیل وتقییم أجوبة صدر المتألهین بالنسبة إلى هذه الاشکالات ودراسة الأجوبة المحتملة الأخرى التی یمکن أن تطرح استناداً إلى مبانیه فی الحکمة المتعالیة.
الکلمات المفتاحیة: الثبات، الحرکة، الحرکة الجوهریة، النفس، المجرد، المادی، صدر المتألهین